كشف الشيخ الدكتور إبراهيم الدويش، عن تبرع مؤسسة الشيخ حمد الحصيني الخيرية بمكافأة قدرها 20 ألف ريال لراعي الغنم السوداني الذي ظهر في فيديو متداول ورفض بيع إحدى رؤوس الغنم التي يرعاها دون أن يخبر صاحبها بالأمر.
وعلق الشيخ الدويش عبر برنامج “جدد” الذي عرض مساء أمس على قناة رسالة، قائلاً: “يهتز بدنك وأنت تسمع مثل هذا المقطع، فما أحوجنا أن نتعلم الدرس من رُوَيْعِىَ الغنم, المسافة بين رُوَيْعِىَ الغنم وبين هامور أكل أموال الناس وتسلط على أموالهم لا يعلم بها إلا الله عز وجل”.
وأضاف: “لاحظ مثل هذا الإنسان البسيط كم أثر كلماته في نفوس الناس، وكم حب الناس، بل أعظم من هذا كم حب الله له؟”.
وتابع الدويش قائلاً: “هناك مكافأة لهذا الراعي من مؤسسة الشيخ حمد الحصيني الخيرية قدرها 20 ألف ريال تقديراً بسيطاً لأمانته، ونتمنى من يعرف هذا الراعي بالتواصل مع المؤسسة”.
http://www.youtube.com/watch?v=-p4Fm01S6GM
التعليقات
الامانة حمل ثقيل ، راعي اغنام بسيط اعطى دروس وعبر للكل ، المشهد يدمي القلب والكلمات الصادقة والتلقائية والشجاعة في مخافة الله في هذه البيداء لم تجعله خفيف اليد واللسان ,والله اكبر والعزة للسودان وجميع دول الاسلام
الامانة حمل ثقيل ، راعي اغنام بسيط اعطى دروس وعبر للكل ، المشهد يدمي القلب والكلمات الصادقة والتلقائية والشجاعة في مخافة الله في هذه البيداء لم تجعله خفيف اليد واللسان ، الكلمات الصادقة تتمثل في:
اكل الحرام
سؤال الفبر
والله لو انطبقت السماء والارض ما امنحكم ما ليس لي
ارتياحه النفسي في هذه الصحراء
لو اعطي اضعاف المبلغ ما منحهم بالحرام
وفوق كل هذا مخافته لرب الكون ونطره اليه ” الله ماشايف؟؟؟”
يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ، الراعي احوج لاثنين ريال فباع الدنيا لآخرته وكسب الدنيا والآخرة ، عفاف اليد وطهر اللسان الذي لم يجادل في مساومة بل انصب الحديث كله في مخافة الله حاملاً معاني وعبر ودروس .
نحمد الله من فبل ومن بعد ان مابين السماء والارض امثال هذا الراعي البسيط في هذا الزمن الاغبر
نحمد الله من قبل ومن بعد للطمأنينة والارتياح لهذا الراعي
نحمد الله من قبل ومن بعد مخافته سؤال الفبر
ونحمد الله من قبل ومن بعد انه من السودان ، مرآة تعكس الامانة لهذا الشعب الامين
حفظك الله ايها الراعي النبيل ، انت في قمة الملوك في تلك الصحراء البعيدة عن وطنك تنوم قرير العين ومرتاح البال ، وليتنا نتعظ …………………..
وفقك الله ايها الاخ لما قمت بعمله ارضاء لله سبحان وتعالى وتماشيا مع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس غريب هكذا تصرف من كثير من اهل بلدي الكرام – اما بخصوص المكافاة فلا اعتقد بان وصول المؤسسة الخيرية صاحبة المكافاة الى هذا الاخ بالامر الصعب اذا ارادوا الوصول اليه
هذي هي صفاتنا ،،
الناس بدأت تشكر هذا الرجل الشهم وكانه اتى بجديد وهو بالفعل في هذا الزمن جديد
اكثر من 80% من السودانيين يحملون نفس الصفة ( الامانة ـ الصدق ـ الاخلاص ـ خوف الخالق ومراعاته )
نعم لقد اثلج صدورنا ،،، هذا الرجل البسيط ،،،
وله كل الشكر والتقدير ،،، رفض 200 ريال مال حرام فكافاه الله بمئات الاضعاف منها حسنات ودعاء وكل شئ لا يعمله الا الله ،،
هذه هي ميزة السودانيين ولكن بعض من ينافسونا وممن ملأ الحقد قلوبهم وممن يفتقدون الامانة يروجون صورة سيئة للسوداني ،،، والغريبة غالبية اخوتنا من الخليجيين العرب الذي يحبون مثل هذه الصفات صدقوا هؤلاء الخبثاء الذين يبيعون الكلام المعسول وحياتهم كلها خبث ومكر وعدم وفاء ،،،
ثانيا ـ لماذا تجرأ هؤلاء الشباب لامتحان هذا الرجل الامين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا قدر الله لو كان غير اميناً هل كانوا سينشرون هذا المقطع للتريقة وللتقليل من امانة السودانيين ،، خاصة وان هذا المقطع يبدو انه كان معد سلفاً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن علام الغيوب اراد بنا خيرا ،،
واؤكد بان صفات السودانيين هي صفات هذا الراعي المخلص ،، وبالطبع لكل قاعدة شواذ ،،
+ كثير من المواقع لم تذكر حنسية هذا الشهم بل قالت عنه راعي افريقي مع ان ملامحه لا علاقة لها بالملامح الافريقية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اتمنى ان يراجع الاخوة الذين افسد نظرتهم هؤلاء الحاقدون على السودانيين ويعلموا بان السوداني مؤتمن منذ اكثر من نصف قرن علىحلال الاجداد من اهل هذه البلاد الطيبة نسال الله ان يحفظها ،،،،
ومثل هذه الامثلة كثيرة جدا وربما تحدث يوميا في البوادي والمناطق النائية ،، ولكن هذه اللقطة وجدت حظها من النشر لان الذين حدث معهم كانوا يحملون الاجهزة اللازمة لنشرها ،،،
الحمدلله علي كل حال
هكذا ابناء وطني ضاق بهم بلدهم بما حباها الله من خيرات فلم تمت يدههم علي الحرام وفضلو الغربه عن الوطن والاهل ليكسبو من حللال
فالتحية لكل سوداني في بلاد المهجر
وبالاخص الي اخي الغالي سامي كمال
أولاً جزى الله خير هذا السوداني على أمانته وجعلها في موازين أعمالة وهذا دليل على أمانته وقل من هم على شاكلة .
ثانياً انا كان لي تجربة مع سوداني حيث كنت معطي كل الامانه وغير بي وسافر وأكل حقي و أيضاً ورطني مع بعض العملا ووكلامي هذا ليس بمعيار لاكن الواحد فينا لا يثق في أي شخص فوالله كلما جيت عندة في الموقع كان يقول لي اذا بخونك الله يجعلها في أولادي وهكذا مشى الفلم علي والحمد لله
يستاهل كل خير و جزى الله الشيخ حمد الحصينى و جعلها الله فى ميزان حسناتك
جزاااااك الله الف خير ياشيخ وجعله الله في موازين حسانك وفعلا راعي امانه قبل ان يكون راعي غنم
جزاك الله الاف خير وجعله الله في ميازين حسناتك
اثلج صدورنا ورفع راس كل سوداني ربنا يعطيك العافيه
الله اكبر انا بكيت يوم سمعت السوداني يتكلم
منجد اميييييين وصادق ويستاهل الله يوفقه يارب
ويسر امره الدنيا لسى بخير ومان مادام فيها
امثال هذا السوداني الله يسعده ويشهد الله اني حبيته في الله
معروفين السودانيين بالاامانه والصدق وسعة الصدر ونقاء القلب
الله يوفقه يارب ويخليه لعياله وهله ويكثر من اامثاله يارب
منجد بكيت المشهد موثر ااااااااااه
يستاهل كل خير وفقه الله
الرساله وصلت واعتقد مايحتاج مكافأة على امانته.
قدم له هديه مو تبرع
جزاكم الله خير .. فعلا عمل رائع منكم .. بارك الله فيكم
نفتقد الامانه في ايامنا هذه
فعلا اتمنى ان يصل هذا المقطع الى كل الحراميه في بلدي وما اكثرهم لكي يتعظوا ويخافوا الله
رسالة للعساف والتويجري ومن هم على شاكلتهم
قال تعالى:: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
ماشاء الله ي ليت الناس يقتدونبه عندنا ذى إلي يأكلون اموال الأيتام خاصه ذا صارت العجوز المئبيره مسيطره هي وعيالها الكبار يأكلون اموال الصغار وامهم
يستاهل الخير هذا الرجل المخلص
السودانيون . مشهود لهم با الامانه.
اترك تعليقاً