تنصح دراسة حديثة، بأهمية الحماية من الإصابات المحتملة لحمى الضنك عن طريق رش المبيدات داخل المنزل، مؤكدة أن لقاح الضنك المتوافر حالياً لا يوفر سوى حماية جزئية ضد المرض.

وتصيب حمى الضنك ما يتراوح بين 300 و500 مليون شخص سنوياً، ما يسبب أعراض في حوالي 100 مليون شخص ومرض شديد في نصف مليون آخرين، وينتقل المرض عن طريق البعوض، الذي يعيش في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في العالم.

ولتحديد فعالية الرش الداخلي في الوقاية من حمى الضنك، قام أولاف هورستيك من جامعة هايدلبرغ بألمانيا وزملاؤه بتفتيش سبع قواعد بيانات للبحث عن الأدبيات الموجودة حول الرش المتبقي الداخلي ورش الفضاء، خلصت جميعها إلى أن هناك بعض التأثير على أعداد البعوض أو أعداد حالات حمى الضنك.