استقبل فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بمقر المشيخة بالقاهرة، معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر الذي يزور مصر حاليا.
وأكد الدكتور فيصل بن معمر خلال اللقاء أن شيخ الأزهر له ثقل دولي كبير، بما له من خبرة في التعامل مع الثقافات المختلفة، وبفضل الجهود التي يبذلها لمواجهة فكر التطرف والإرهاب، وتشجيع الحوار بين الأديان.
وعرض الأمين العام لمركز الملك عبدالله على شيخ الأزهر بعض إنجازات مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومشاريعه التي نفذها في عدة دول من العالم، معربًا عن شكره لدعم الأزهر الدائم للمركز في أداء مهامه.
من جانبه قال الدكتور الطيب : إن الأزهر الشريف والهيئات الدينية والمؤسسات المعنية بالحوار حول العالم تواجه تحديات مشتركة، ولذلك فهناك حاجة إلى توحيد الجهود لتخطي هذه التحديات، مؤكدا أن الأزهر على استعداد لتقديم المزيد من الدعم لمركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والتعليمية.
وشدد الدكتور الطيب على أن العالم يجب أن يدرك أن الإرهاب ليس له علاقة بالدين الإسلامي أو المؤسسات الإسلامية العريقة، بل هو نتاج لصراعات وأجندات تهدف لإلصاق هذه التهمة بالإسلام الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب.