صديقتي ورفيقة عمري غدرت بي وخطفت زوجي وشردت أبنائي ” ، بهذه الكلمات بدأت زوجة مصرية تٌدعى ” أماني ” حديثها لإحدى الصحف المحلية ، قائلة ، كانت تربطنى بصديقتى علاقة قوية فكانت أكثر من الأخت، كانت ترافقنى بالمنزل باستمرار نحرص على تناول الغداء سويًا، وتعاونى فى تربية أولادى الصغار لم يخطر على بالى يومًا ما أنها تخطط للاستيلاء على زوجى، وهى تعلم قصة الحب التى كانت بيننا .

وتابعت اماني ، ما حدث لى ما هو إلا مسلسل درامى، فكنت اتركها تجلس مع زوجى بالساعات، وكنت وقتها أحضر الطعام لنتناوله سويًا، ولم أعلم أنهما كانا يسرقان هذه اللحظات لتبادل النظرات وعبارات الحب والغرام بمنزلى.

وأضافت ، كنت أعتقد أن العلاقة بينهما علاقة شقيق بشقيقته، ولم أتخيل أنهما يخططا لتدمير حياتى وتشريد أسرتى، فلم أدرك أن المداعبات والهزار المستمر بينهما سيخرج عن هذا النطاق، فكثيرًا كنت أحاول جلب عرسان لصديقتى بعد أن تقدم عمرها عن سن الزواج، إلا أنها كانت ترفض بشدة ولم أعلم أن سبب رفضها هو رغبتها فى خطف زوجى والزواج منه.

وأستطردت قائلة ، علمت بخبر زواجهما فجأة، وشعرت بصدمة شديدة لكننى رغم ما حدث لى، قررت عدم الانفصال عن زوجى واستمرار حياتنا الزوجية حتى أتمكن من تربية أبنائى، لكنه أصر على الطلاق وتم انفصالنا ، واختتمت قائلة: أعيش الآن بمنزل صغير لتربية أبنائى، ومصدر رزقى هو بيع الأحذية والعيش بالمكسب البسيط الذى أتحصل عليه “.