دعت الولايات المتحدة الأمريكية أمس إيران إلى الإفراج الفوري عن مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية المعتقلين منذ عام 2011 وباحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الإيرانيين بما يتفق مع التزاماتها الدولية

وطالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت في بيان بالإفراج الفوري عن مهدي كروبي ومير حسين موسوي، وزوجته المدافعة عن حقوق المرأة زهرة راهناورد، مبينةً أن وضعهم تحت الإقامة الجبرية يتناقض مع الالتزامات الدولية لإيران، بما في ذلك الالتزامات المنصوص عليها في الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وحثت السلطات الإيرانية على توفير الحد الأدنى من ضمانات المحاكمة العادلة وعدم إخضاع المواطنين الإيرانيين للاعتقال أو الاحتجاز التعسفيين، مطالبة طهران باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الإيرانيين بما يتفق مع التزاماتها الدولية بما في ذلك ضمان الحق الأساسي في حرية التعبير السلمي.

وشددت هيذر ناورت على حق جميع الأفراد بالمشاركة في المجتمع المدني وفي العملية السياسية دون خوف من الاعتقال والاحتجاز التعسفيين أو الحرمان من المحاكمات العادلة.

وأدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية استمرار الاحتجاز التعسفي لهؤلاء الأفراد الثلاثة من دون توجيه اتهامات لهم أو محاكمات عادلة، داعيةً إلى الإفراج الفوري عنهم وعن جميع سجناء الرأي المحتجزين ظلمًا في إيران.