قامت السلطات الإيرانية باعتقال 3 علماء بيئة في إحدى مدن مقاطعة هرمزغان جنوبي البلاد؛ لأسباب لا تزال مجهولة.

وقال مصادر أن اعتقال العلماء الثلاثة، يضاف لـ8 علماء بيئة آخرين اعتقلتهم طهران مطلع العام الحالي بتهمة التجسس، لافتة إلى أن أحد هؤلاء كان كافوس سيد إمامي الذي عُثر عليه بعد أيام من اعتقاله متوفىً في السجن.

وأوضحت أن تلك الحادثة اعتبرتها طهران حالة انتحار، وشككت فيها عائلته ورجّحت مقتله جراء التعذيب، بعد رفض السلطات إجراء تشريح للجثة.

وفي السياق نفسه، اتهم المستشار العسكري للمرشد الإيراني دولًا غربية باستخدام سياح وعلماء بيئة للتجسس على أنشطة البلاد النووية، عبر الزواحف والحيوانات؛ في إشارة إلى ” إمامي ” وبقية المعتقلين.

وأدت الاتهامات إلى دفع منظمات حقوق إنسان دولية؛ للتعبير عن قلقها على مصير الناشطين والمحتجين المعتقلين، وسط مخاوف من استخدام طهران تهم التجسس؛ للنيْل من معارضيها وإسكات الأصوات الغاضبة التي خرجت ضد الحكومة مؤخرًا.

وعزز التقرير الأحدث لمنظمة العفو الدولية، عن حالة حقوق الإنسان في العالم، الذي اتهم طهران بممارسة ما سماه القمع الشديد لحرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي.