أوضح المهندس مقرن العطاوي، جميع ملابسات الهدية التي تلقاها من مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، والتي أخذها البعض بأنه منتج.

ووصف ” العطاوي ” ، الهدية بأنها أنموذجاً فريداً في مفهوم الهدايا والتقدير، مشيراً إلى أنها كانت تحمل مفهوماً أوسع مما هو متعارف عليه في الهدايا.

وأنذر ” العطاوي ” ، جميع من خاضوا في حياته الخاصة وشرفه وأمانته العلمية والعملية، معلناً عن تكليفه لوكيلاً بدأ في جمع الحسابات التي قدحت فيه وفي أمانته وفي شخصه لتقديمها إلى العدالة ومقاضاتهم.

وقال إن هذا اللغط المتعدي الذي يصر عليه البعض حتى بعد الإيضاح لن يمر مرور الكرام، وخاصة بالنظام المحكم الذي تعتني به حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي تتميز بها المملكة وأنها من الدول المدنية الحديثة التي تضمن الحقوق باستقلالية كاملة.

وتابع: ” هذا لا يتعدى لمسألة كتم الحريات، فالحرية في الانتقاد تكون وفق ضوابط لا تتعدى فيها على أمور خاصّة يقصد بها الأذى والتشهير ” .