ألقى “ كولين ميلر ” ، البالغ من العمر 21 عاما، نفسه في بركة تماسيح أثناء حضوره حفل زفاف في لوساكا في زامبيا في منطقة شلالات فيكتوريا, وكان تحت تأثير الكحول.

وكان السائح المتهور قد تسبب بإلقاء نفسه وسط الوحوش البرمائية في قطع ذراعه وإصابات في الرأس بعد القفز في البركة المرعبة، قبل أيام من الزفاف، حيث هاجمته ثلاثة تماسيح من نهر النيل، وتمكن عامل ورجل آخر من سحب السيد “ ميلر ” إلى بر الأمان.

وذكرت صحيفة “ زيمبابوي كرونيكل ” أن المأساة حدثت عندما وصلت المجموعة من الشباب إلى مصنع للجعة يقع بجوار بركة صناعية لإحدى الشركات المتخصصة لمشاهدة التماسيح يزورها السياح، وعلى الرغم من التحذيرات صعد “ ميلر ” وقفز من النافذة إلى مزرعة التماسيح في النيل.

لحسن الحظ فإن التماسيح تركت “ ميلر ” قبل أن أن تأكل رأسه، مما سمح لرجلين بسحبه من البركة الدامية، من أجل القتال على أكل ذراعه المفقودة، ليتم نقل “ ميلر ” إلى المستشفى من أجل إنقاذ حياته، وتقول المصادر إن حالته مستقرة.