مرت 21 عامًا على تخرجهن من كلية ” التربية ” ،دون توظيفهن حتى الآن، الأمر الذي جعل خريجات الكلية في مناطق المملكة كافة يطالبن بسرعة تنفيذ توصيات مجلس الشورى لوزارة الخدمة المدنية، التي تنص على معاملتهن كخريجات الكليات المتوسطة بالتنسيق مع وزارة التعليم وتعيينهن.

وأرجعت الخريجات السبب في تلك الأزمة إلى غياب التنسيق بين وزارتي التعليم والخدمة المدنية.

وروت إحدى الخريجات إنه مضى على تخرجها نحو 12 إلى 21 عامًا، دون أن يصدر قرار تعيينها، مشيرة إلى أنها تاهت بين وزارة التعليم والخدمة المدنية، اللتين لم تنظرا إلى معاناتها باهتمام رغم توصية مجلس الشورى منذ قبل عام، بحسب عكاظ.

بينما قالت أخرى إنها تقدمت مع زميلاتها للحصول على التعيين، وصدرت لهن أرقام وظيفية، إلا أنها سرعان ما اختفت وأدرجت الخريجات في جدارة، مضيفة : ” وضعت أمامنا العقبات رغم أنه جرى توظيف جميع مخرجات وزارة التربية والتعليم آنذاك ،الأقل مؤهلا تعليميا منا، منها المعاهد والكلية المتوسطة وكليات المعلمين، بينما حرمت خريجات كليات التربية للبنات من التعيين “.