أثار الاعتداء من قبل أفراد يرتدون الزي العسكري في العراق، على متظاهر بطريقة مهينة، غضبا عارمًا.

ومن جانبه أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس السبت، بالتحقيق الفوري في الحادثة.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول: ” مصطفى الكاظمي وجّه الجهات المختصة بالتحقيق الفوري والعاجل؛ لمعرفة تفاصيل هذا الموضوع ومعرفة مرتكبي هذه الجريمة التي لن تمر دون عقاب بحق مرتكبيها ” .

وكان عدد من الأشخاص الذين يرتدون زي أفراد الأمن قد أحاطو بمراهق وهو عارٍ تماماً ويجلس القرفصاء، وأجبروه على الحديث عن تفاصيل جسم والدته، وقالوا له إنهم سيمارسون الجنس معها، وفيما امتنع الشاب عن الإجابة على الأسئلة المهينة، وتلقى ضربات قاسية، إضافة إلى حلاقة شعره.