حينما نقلل ونثبط من قيمة الطيبين ونناصر الحمقى والسيئين والمنافقين فنحن مجتمع سيئ.

حينما نقلل ونثبط من قيمة المثقفين والراقين في التعامل مع من يستحق ومع من لايستحق فنحن مجتمع ليس لدينا صفات جميله وسجايا راقيه .

حينما نركض خلف القوي والمنافق ومرأي الناس ونترك اصحاب النفوس الطيبه واصحاب الكلمه الصادقه فنحن مجتمع منافق .

حينما نسعى للتفرقه بين الناس والمجتمع وننشئ الحزبية والشلليه والشقاق وندعي المثاليه ونتعامل بها كانها امر واقع فنحن للاسف مجتمع يحذونا النقص والفشل ونتعامل مع الشيطان .

حينما نقدس بعض البشر ونناصرهم ونضعهم في مواقف اكبر من حجمهم فنحن مجتمع وقع في منابع الجهل والجور والتخلف.

حينما ننتقص من اشخاص ونقيم اخرين فالمُتَكَبِّر ينظر إلى نفسه بعين الكمال، وإلى غيرِه بعين الانتقاص؛ فيحتقرهم ويزدريهم، وهذا الصنف نذكِّره بحديثِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجَنَّةَ من كان في قلبه مثقالُ ذرَّةٍ من كِبْر))؛ (رواه الترمذي).فنحن مجتمع نشعر بالنقص.

حينما نتعامل الناس بأخلاق ومودة فيكون التعامل مبنياً على أسلوب راقي وحسن، وطريقة لبقة في الكلام، يسود عندها الاحترام المتبادل بين الناس، وبالطبع للناس أمزجة مختلفة، فمنهم الهادئ، والعصبي، والودود، والعنيد، وغير ذلك، وعندما يقدر كل شخص ويستوعب الشخص الآخر قدر المستطاع يؤدي ذلك إلى تجنب حدوث المشاحنات والمشكلات بين الناس فنحن مجتمع يتقيد بالأخلاق الحسنه واحترام الأخرين وهذا من الاخلاق والاخلاق لاتعد سلوكا فقط بل عباده ،
كما قال صل الله عليه وسلم (إن احبكم اليٌ واقربكم مني في الآخره احاسنكم.

اخيرا نقول اترك مر افعالهم للزمن فكل ساقي سيُسقى بما سقيَ .