توفر البيئة الريفية او القريه قدرا أكبر من حرية التحرك بفضل المساحات الشاسعة والفضاءت الواسعه ، كما تمنح المساحة الريفية للكبارالأطفال القدرة على الخروج وممارسة الزيارات والتفاعل مع أقرانهم دون أن يتطلب ذلك يقظة كبيرة من الحرص على الزحام وضياع الاطفال ومتاهات الضجيج كما هو حال المدينه وتميز الأماكن الريفية والقرية العديد من المميزات والحسنات ايضا ومنها التمتع بالهدوء ونقاء الجو والبعد عن الضوضاء والتلوث.

كذلك قرب الناس بعضهم من بعض في المناسبات الحزينة او السعيدة ومشاركتهم افراحهم واحزانهم وكأنهم اسرة واحدة كبيرة .

لذلك تختلف كثيرا طريقة الحياة عندما يعيش الناس في الأماكن المختلفة ، إذ إنّ أسلوب الحياة يتأثر كثيرًا بالمجتمع والبيئة المحيطة به، وتختلف حياة المدينة والحياة الريفية والقرية للغاية في العديد من الجوانب مثل السكان والبيئة المحيطة، بالإضافة إلى المرافق العامة، وأدّت التطورات الصناعية والاقتصادية الحديثة، والتقدم المعماري والهندسي الهائل إلى ظهور المدن،

وانتقال معظم الناس إلى العيش في المدينة، إلا أنه قد بقي قلة من الناس في الريف وأثاروا الحياة فيه، واعتمدوا في العيش فيه على الزراعة وتربية المواشي، وتوجد فروقات عديدة في الحياة بين الريف والمدينة، ولكلٍ منها إيجابياتها وسلبياتها .

الا ان العيش في القريه قد يكون افضل نسبيا من الناحيه البيئيه والصحيه رغم قلت الخدمات بها وللقريه والمدينه مناخات مختلفه اذا تهطل الأمطار بغزاره وبشكل شبه مستمر على الارياف اكثر من المدينه ، سبحان بادع الكون وخالقه،،،