أسدلت محكمة بريطانية الستار على قضية امرأة تعرضت للاغتصاب عندما كانت بعمر 13 عاما، وأنجبت طفلة على إثر ذلك.

وبدأ فصول هذه القضية عندما قررت ابنة الضحية عندما بلغت سن 18 عاما أن تعرف هوية والدها، فعلمت أن والدتها تم اغتصابها، وذلك شجعت أمها على رفع قضية في المحكمة.

وقررت الابنة متابعة قضية والدتها وقدمت عينات من الحمض النووي التي أظهرت أن “كارفل بينيت” البالغ من العمر 74 عاما، مرجحا أن يكون والدها بمقدار 22 مليون مرة أكثر من أي رجل آخر.

وألقت الشرطة القبض على المتهم الذي أكد أنه أقام بالفعل علاقة جنسية مع الضحية، وتم الحكم عليه بالسجن 11 عاما.