روت رحاب محمد، والدة المواطنة المقتولة على يد زوجها قصة زواج ابنتها والأحداث التي سبقت يوم الحادث.

وذكرت أن ابنتها “بسمة الزهراني” تزوجت قبل نحو عام بعدما تأكدوا أن عائلة الزوج عائلة محترمة وأن العريس لا يعاني من شئ، لافتة إلى أن والدة زوج ابنتها تعمل معلمة ووالده إنسان محترم.

وتابعت:” زوج ابنتي كان يعمل في مستشفى لكن بعد جائحة كورونا تم تسريحه مع موظفين كثيرين، وأصبح بلا عمل، في حين أن ابنتي كانت تعمل وهي من تصرف على البيت، كما حاولت مساعدة زوجها على العمل، وجلبت له سيارة لكي يعمل عليها”.

ولفتت إلى أن ابنتها كانت تعمل منذ أن تخرجت من الثانوية، مضيفة أنها طوال الشهور الماضية لم تشتكي ابنتها من شئ، كما لم تلاحظ أي شئ مريب على زوج ابنتها سوى أنه انطوائي، وذلك بحسب ما ذكرته بقناة “السعودية.

وأشارت إلى أن حملها كان سريع وأنجبت بعد 7 أشهر، وأنهم تكفلوا بمصاريف الولادة فضلا عن رعايتهم لها ولطفلها الصغير لمدة شهرين، لافتة إلى أن ابنتها وعدتها بأن يتناولوا العشاء معهم في اليوم الذي وقع فيه الحادث، كما اتصل زوج ابنتها ودعاها إلى تناول العشاء معهما لكنها رفضت، فقرر الزوج أن يذهب ومعه زوجته إليهم لكن هذا لم يحدث وقتلها فيما بعد، مضيفة أن اليوم الذي قتلت فيه كان يصادف ذكرى زواجها.

وأكدت أن ابنتها كانت عاقلة بشكل زائد، مرجحة أنها كانت تعاني لكنها لم تشتكي حتى لا تجعل أسرتها تحزن عليها.

يذكر أن “بسمة” قتلت على يد زوجها بسلاح أبيض، بينما أصيب نجلها البالغ من العمر 5 أشهر بجروح طفيفة، وتم إلقاء القبض على الجاني.