إن فهم الاختلافات الثقافية بين الناس الذين يعيش المرء معهم ليس كافيا وإنما لا بد أيضا من استخدام هذه الاختلافات وادراكها لتحقيق أهداف تنوع الوعي والقدرة على الانتقال من عملية الوعي إلى عملية الأداء، وهو ما يتطلب اليقظة الواعية. هذه اليقظة الواعية تسمح لنا بأن نتعرّف على المعارف والمهارات والمواقف الاخرى التي تستخدم في مواقف التعامل مع الثقافات واستخدامها بوعي. مما يفتح هذا الوعي الذاتي الأبواب لفهم كيف يتصرف الآخرون ويتواصلون. بالسمات التي تساعد على ازدهار ونمو التعاملات بين ألناس ثقافيا عن طريق الاستماع إلى الحوار وتبسيطه والتأكد من أن كل ما يُقال مفهوم مع ملاحظة الجوانب المتنوعة من الناس الذين يتعامل معهم منها يتفهم وجهات نظر الآخرين ومشاعرهم ويسمح بوجهات نظر متباينة ومختلفه أيضا عندما يدرك انه في وضع حوار جيد ولطيف عند التعامل مع أشخاص ينتمون إلى افكار وثقافات مختلفه. لذلك لا بد من التأكد من وضوح التواصل وصراحته لتجنب حالات سوء الفهم المبنى على فهم الاخر وتقدير مشاعره الحواريه وعدم تهميشه حيث ان التهميش يعد نقصا في ثقافة ومعرفة الاطراف الاخرى وما اود ايصاله في حروفي التناغم هذه هو الوصول للقمة الطافية لجيل جديد يتبع ثقافه تراثيه تقليديه تجمع بين المحافظه على عادات وتقاليد تراثنا وبين ثقافتنا الحاليه مع صنعها في الاسر جميعا التي يجب ان نتحلى بها في خضم هذا التنوع البشري ، لذلك ننصح بعدم المكابره والبقاء على التعنت والشدد في التعامل مع الاخرين فان ذلك سيبقينا ردحا من الزمن متخلفين متأخرين لانعلم مايدور حولنا ،،،