أبدى الطالبات عن سعادتهن بعد التحاقهن في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كأول دفعة بالجامعة، مؤكدين أن ذلك كان من ضمن أحلامهن.

وقالت “شيماء الوداعي” أن والدها كان طالباً بجامعة الملك فهد إلا أنه لم يُكمل مسيرته، لكنها تطمح بأن تكمل هذه المسيرة لتصبح إحدى خريجات الجامعة، مؤكدة أن المنافسة على الالتحاق بهذه الدفعة كانت عالية.

وأضافت أنه تم اختيار الطالبات على أساس القدرات والتحصيل الدراسي، متطلعة لأن تفتخر بها أسرتها وتصبح فردا مفيدا للوطن.

وأشارت الطالبة “رقية الناصر” إلى إنها قررت الانضمام لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمجرد علمها بقرار السماح للفتيات بالالتحاق بها، مبينة أنها اجتهدت في الدراسة لكي تحصل على نتيجة تمكنها من القبول بالجامعة، وبالفعل حققت ذلك، واختارت تخصص “الهندسة الميكانيكية” لأنها تهتم بكل مجالات الحياة.

وعن شعورها بعد قبولها في الحامعة، قالت أنها بكت فرحا بالالتحاق بالجامعة وشعرت بالسعادة والفخر بأنها جزء من هذا الوطن، مبديةً أملها بأن تكون جديرة بالثقة التي مُنحت لها.