تفاجئت عائلة في الهند بعودة والدتهم المسنة إلى المنزل بعد أسبوعين من إعلان وفاتها بفيروس كورونا، وقيامهم بمراسم وفاتها وحرق جثتها.

وكانت موكتيالا غيريجاما، “70 عاماً”، منومة في المستشفى ، وبعد ذهاب زوجها إليها، لم يجدها في سريرها وأخبره الموظفون أنها نُقلت إلى عنبر آخر.

وقالت إدارة المستشفى للعائلة أن موكتيالا ربما تكون توفيت ووُضعت جثتها في المشرحة، ومن ثم تم تسليمهم جثة امرأة أخرى كانت مغلقة في كيس بلاستيك، ولم يقترب أفراد الأسرة منها وفق الإجراءات الاحترازية.

وتسلمت الأسرة شهادة الوفاة وقامت بالطقوس المعروفة لديهم، ومن ثم حرقت الجثة.

واتضح أنها كانت موجودة في المستشفى فبعد شفائها تساءلت عن سبب عدم حضور أسرتها واصطحابها إلى المنزل.