عجباَ حينما نشاهد ونسمع مايحصل منا ولنا ومايدور حولنا من تباعد اجتماعي بين الاقارب والاصدقاء وذوا رحم ،

حتى موٌت هذا التباعد الكثير من العلاقات الاسريه وتحولت اغلبها الى منصات مواقع التواصل من خلال قروبات الاسر واصبح الكثير من الاسر والاقارب يعرفون اخبار بعضهم من خلال هذا القروب ،

خلاف اسباب اخرى قد تنهي العلاقات بينهم واغلبها قد يكون بسبب المال او المصاهره او الجاه بين الناس ،،

قطيعة الرحم لفظهُ قوي خالي المشاعر لكنه يعيش بين كثيرا من الاسر والاقارب واصبح يتوسع بشكل ينذر بالخطر ،

صلة الارحام وتقارب المجتمعات المعرفيه تعد من العبادات التي اوجبها الله تعالى على عباده خاصه وان جميع الشعوب والاديان تعلم ان المجتمع الاسلامي اكثر مايميزه الترابط بين صلة الارحام ،،

كانت الاسر قديما قبل وصول هذه الوسائل التواصليه عن بعد من انجح العلاقات تميزا كان ترابطهم عن طريق الزيارات المستمره بينهم وجها لوجه يستبشرون بهذا اللقاء ويسعدون به.

وبما ان وجود هذا التواصل التقني مفيد جدا وقطع مسافات تواصليه بين الناس والاقارب الا انه يجب عدم الاعتماد عليه في كل مايخص السؤال والزياره عن اهلنا واقاربنا ورحمنا. ولانجعل اعتمادنا على هذه الوسيله فقط رغم تقصير الكثير عن ذلك.

لذلك علينا ان نحث انفسنا وابناءنا واحفادنا لتفعيل هذه العلاقات الاسريه والتقارب بين ذوا رحم حتى تصبح علاقات متينه تربطها القربى جيلاَ بعد جيل ،.