روت مواطنة تدعى “سميرة” معاناتها في الحصول على وظيفة بسبب عمرها، موضحة أنها تخرجت من كلية الهندسة.

وأوضحت سميرة، أن زوجها كان دائم التشجيع لها، ويحثها على التقديم بمختلف الوظائف، ويعطيها أمل.

وأشارت إلى أنها قدمت على وظائف مشروع نيوم، وهي فاقدة الأمل، لكن حصلت المعجزة واتصلوا بها لإجراء مقابلة معها، وبدأت بالتدريب مع بداية جائحة كورونا.

ولفتت سميرة إلى أن الناس كانوا دائما ما يعيقونها عن الالتحاق بحلمها للعمل، بسبب أنها أصبحت بعمر الـ 40، لكنها رغم مرض زوجها ورغم مسؤوليتها عن 7 أطفال، صممت على السعي بتشجيع زوجها.

وقالت إنها كانت لديها اختبار في شهر رمضان، وبينما تقوم بالمذاكرة جاءها اتصال من زوجها أخبرها بأنه يشعر بتعب، وفي يوم الاختبار ذهبت به إلى المستشفى صباحًا.

وأضافت، أن زوجها أوصاها بعدم التخلي عن حلمها وطلب منها أن تتركه بالمستشفى وتذهب لأداء الاختبار.

وتابعت: “خلصت اختبار وذهبت المستشفى، وجدت زوجي غير متواجد بالغرفة، وأخبروني أنه أصيب بكورونا، ودخل في غيبوبة” مشيرة إلى أنه توفى ثاني يوم، وكانت صدمة حياتها، لكنها واصلت التدريب بنيوم ولم تنقطع رغم أيام العدة تنفيذا لوصية زوجها.

واختتمت سميرة قائلة: “الدنيا علمتني أنه: “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ “.