صرح الكاتب عبد الله بن بخيت، بأن سطوة الصحوة انتهت في المملكة، لكن هناك ما هو أخطر، وهو جذورها الموجودة حتى الآن، متمثلة في السحر والجن والرقاة الشرعيين.

وقال ابن بخيت: “انتهت سلطة الصحوة 100%، وانتهت الصحوة من على السطح، ولكن يبقى الجذر الذي تركته وهو الخرافة، فهي لم تقاتل ضد الخرافة، بل إنها جاءت بالخرافة”.

وأضاف: “الصحوة رسخت كلمة السحر والعين، ودخول الجن في جسم الإنسان، وأن الجن يأكل ويبيع ويتزوج من البشر، هذه هي بقايا الصحوة، وهي أخطر من الصحوة نفسها”.

وتابع: “هولاء مصلحتهم وجود الجن والسحر، فكلما زاد عدد الرقاة زاد عدد الجن والدعاية للسحر، وهذا ما تركته الصحوة ويحتاج إلى سنوات”.

واستكمل: “لابد من إيقاف محاربة السحر نهائيًا، ما عندنا سحر حتى نحاربه، ومنع وظيفة الراقي، الراقي وظيفة لم تحدث في تاريخ الإسلام كله، أي شخص يمكنه قراءة القرآن على نفسه، لماذا استأجر واحد يقرأ علي؟”.