تمثل الدرعية رمز وطني بارز في المملكة فقد ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى، لتؤسس أعظم وحدة جمعت أبناء شبه جزيرة العرب.

وتأسست بلدة “الدرعية” وسط نجد، على يدي الجد الثاني عشر للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود؛ الأمير مانع بن ربيعة المريدي عام 1446م، ثم في منتصف عام 1139م أسس الإمام محمد بن سعود إمارة الدرعية معلنا بداية الدولة السعودية الأولى حتى عام 1818م، وفقًا لتقرير تلفزيوني على قناة ” السعودية “.

وساهم ذلك بإرساء الأمن والاستقرار في أغلب أرجاء الجزيرة العربية، بعد قرون موحشة من التشتت والفرقة، حيث لم تمضِ سوى سبع سنوات على انتهاء الدولة السعودية الأولى حتى تمكّن الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1824م من استعادتها وتأسيس الدولة الثانية .

وبعد انتهائها بعشر سنوات عاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1902م إلى الرياض، ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية عام 1932م ثم حمل الراية من بعده أبناؤه الملوك – رحمهم الله – واستمروا في تعزيز وحدة المملكة.

وجاء اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، بالدرعية حيث ركز الجهود من أجل تطويرها والارتقاء بها، حيث أسس هيئة تطوير بوابة الدرعية.