عرفت منظمة الصحة العالمية الإجهاد الوظيفي على أنه شعور بالإرهاق الشديد وفقدان السيطرة وعدم القدرة على تحقيق نتائج ملموسة في العمل.

وأشارت إلى أن الإجهاد الوظيفي يؤثر على الرضا الوظيفي وعلى نوعية الحياة في المنزل، مؤكدة أن الخطورة تكمن في تقويضه للصحة.

وأكدت الدراسات أن الإجهاد المفرط يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وحتى السرطان.

ولفت خبراء الصحة النفسية والعقلية إلى مجموعة من الأعراض الناتجة عن الإجهاد في أوقات العمل، منها.

التغييرات الشخصية

فإذا كنت دائمًا تلتزم بالمواعيد النهائية في الإنجاز صرت تميل الآن إلى القيام بكل شيء في اللحظة الأخيرة. رضاؤك الوظيفي يمكن أن ينخفض.

تقلب المزاج

يمكن أن تلازمك مشاعر الحزن والقلق والتهيج وانخفاض في الإنتاجية. مع صعوبة مغادرة فراش النوم في الصباح.

التغيرات في الحالة البدنية

يسبب الإنهاك الوظيفي والتوتر أيضًا مشاكل صحية جسدية. ينصح الأطباء بمراقبة حالات الصداع غير المبررة، واضطراب الجهاز الهضمي، أو اضطرابات النوم.

”الضغط المالي“

بالنظر إلى العبء الذي تتحمله فإن فكرة مراجعة وضعك المالي أو تخصيص وقت لوضع خطة يمكن أن تشعرك بالشلل.