الإنسان بطبعه كائن اجتماعي يميل إلى تكوين العلاقات الإنسانية مع الآخرين على اختلافها، وبحسب الدراسات فإن قدرة الإنسان على تكوين علاقات إنسانية ناجحة تبدأ منذ مرحلة الطفولة وترتبط إلى حد كبير بطريقة معاملة الوالدين للطفل.

فالطفل الذي ينشأ في بيئة مستقرة نسبيًا تختلف طريقته في تكوين العلاقات الإنسانية عن ذلك الذي نشأ في بيئة متزعزعة ولم يشعر فيها بالأمان، وتختلف أنواع العلاقات الإنسانية التي يسعى البشر إلى تكوينها، علاقة الإنسان مع نفسه قد لا تخطر على البال علاقة الإنسان مع نفسه عند تعداد العلاقات الإنسانية ولكنها من أهم العلاقات التي يجب المرور عليها، وبقدر حسن تعامل الإنسان مع ذاته تكون علاقته طيبة مع الآخرين،

لذلك يجب على الإنسان أن يسأل نفسه دائمًا: “هل أتحدث مع نفسي بالطريقة نفسها التي أتحدث بها مع الآخرين”؟.

ويقصد بالحديث مع النفس طرح أسئلة على الذات خلال رحلة الحياة مثل: أين أنا الآن؟، وما الذي تغير في شخصيتي؟ وهل تغيرت إلى الأحسن أم إلى الأسوأ؟، إلى جانب الاعتناء بالصحة النفسية والصحة العقلية العلاقات الأسرية يمكن تعريفها على أنها العلاقات التي يرتبط أفرادها معًا برابطة الدم، مثل العلاقات بين الأخوة، وعلاقة الأب والأم بأطفالهما، وعلاقة الأم والأب والأطفال بالأعمام والأخوال والعمات والخالات والجد والجدة.

وبعض الأشخاص الذين يعيشون في أسر ممتدة وتمتد علاقاتهم إلى أبعد من هذه الحدود، وتتميز العلاقات الأسرية بالرابطة القوية القائمة على الحب والرعاية والاهتمام والاحتواء، وتلعب الأسرة دورًا كبيرًا في تشكيل شخصية الطفل وبنائها حتى الوصول إلى علاقات انسانيه اجتماعيه دائمه بين الناس.