روت الدكتورة ثريا العريض، قصة التضييق على ظهور المرأة في الصحافة؛ حيث وجدت رسالة من مجهول في مكتبها، كتب فيها: “الحمد لله إنك طلعتي من الرياض.. إن شاء الله ما ترجعي إلا في تابوت”.

وأوضحت الدكتورة ثريا العريض، أنها انزعجت بشكل غير طبيعي كما تلقت رسالة تحذرها من دخول الرياض، فيما قال الدكتور عبدالعزيز بن سلمه وكيل وزارة الإعلام سابقًا، أنه لم يكن هناك حضور للمرأة في الصحافة في المنطقة الغربية.

وأشار إلى أن بدأ ظهور المرأة في الصحافة حينما كانت بعض السيدات تكتب بأسماء مستعارة، بينما كانت بعض العائلات تعتبر أن صوت المرأة عورة لذلك لم تقبل عملهن في الصحافة.

وذكرت “العريض”، أنه لم يبدأ تعليم المرأة السعودية حتى الستينيات من القرن الماضي، ولم يكن هناك كاتبة في الصحافة قبل هذه الفترة ولم يكن المجتمع مستعدًا في البداية لأن تكتب امرأة وحتى من كتبن كن بأسماء مستعارة، بحسب “صاحبة الجلالة” عبر قناة “الإخبارية”.