بتاريخ 26 القعدة و 26 يونيو 2022 م نشر خبرا جاء فيه ان الهيئة العامة للغذاء والدواء ضبطت في الميناء الجاف بمدينة الرياض منشأة غذائية أخفت المكونات الأصلية لمنتج غذائي يحتوي ضمن مكوناته لحوما ودواجنا محظور استيرادها، وذلك بوضع ملصق إضافي.

وأوضحت “الهيئة” أنه من خلال عمليات قياس المخاطر من قبل الفسح المركزي للإرساليات الواردة، رصدت إرسالية لم تتجاوز معايير الفسح المبني على المخاطر، وبعد المعاينة اتضح قيام المنشأة بوضع ملصق إضافي يخفي مكونات المنتج الموضحة على بطاقة الأصل، الذي اتضح من مكوناتها وجود لحوم وعظام أبقار ودواجن محظور استيرادها. والتي بلغ وزنها (19) طنًا وبناءً على ذلك جرى رفض الإرسالية وذلك وفقًا لنظام الغذاء ولائحته التنفيذية.—الخ

لا شك أن وجود تك الهيئة بمثابة الجندي الشجاع رافع الرأس وفاتح عينيه بوسعها مشهرا سلاحه تجاه العدو اللدود للدفاع عن صحة وسلامة ابن الوطن وذلك بالتأكد من سلامة أي من الأغذية وصلاحيتها ليتناولها المواطن والمقيم على حالتها المعتبرة شرعا وصحيا وكثير من الناس قد لا يسمع بتلك الهيئة وإن سمع بها لا يعرف مهمتها ولو عرف مهمتها لسجد لله شكرا لرب العالمين الذي أوكل من يحافظ على صحته وسلامته بدون مقابل والذي أعرفه أن الهيئة رائدة عالمياً تستند إلى أسس علمية لتعزيز وحماية الصحة العامة. وأن رسالتها.

حماية المجتمع من خلال تشريعات ومنظومة رقابية فعّالة لضمان سلامة الغذاء والدواء وهي تضم نخبة من الموظفين المتخصصين بمختلف العلوم التي يطلبها العمل ومن الفنيين مختلفي التخصصات العلمية والعملية غير أنها متخصصة فيما يهم الانسان من طعام وشراب ودواء وهنا يبقى دور المواطن وحرصه على صحة وسلامة مأكله ومشربه ودوائه وعليه واجب التبليغ عما يراه أو يشك بسلامته من مطعم ومشرب ودواء وألا يتوانى أو يتساهل فلا يهتم بالتبليغ عن ما يراه غير صالح للأ كل أو الشرب أو العلاج ويقول هناك من سيكفيني هذا الأمر وقد يقول الآخر مثل ذلك ولتركه عدم التبليغ يكون قد تسبب في إلحاق الضرر بغيره وبنفسه أيضا وبهذا يكون قد خرج من إيمانه وخان الأمانة وفي الحديث لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه بل قد يكون تصرفه هذا من باب الغش .

وفي الحديث من غشنا فليس منا لأن ترك التبليغ رضا بتلك الحالة وهكذا دواليك وختاما أستغرب وأقول ألهذه الجراءة تعمل تلك المنشأة وهي في هذا الوطن المعطاء مع حصولها على تسهيلات الاستيراد وسرعة الإنجاز في هذا الميناء وفي كل الموانئ سواء جافة أو بحرية أو في المطارات ونقول لرجال الهيئة وعلى رأسها رئيس مجلسها الأستاذ فهد بن عبد الرحمن بن داحس الجلاجل.

نبارك لكم على هذا الاهتمام بصحة الانسان ونجاحكم الباهر في اصطياد مثل تلك الإرسالية المخالفة لنظام الاستيراد ونظام الغذاء والدواء ولائحته التنفيذية شد الله من أزركم ومساعديكم لحمل تلك الأمانة وأعانكم في القيام بواجبكم الوطني والإنساني.