المملكة العربية السعودية هي قِبلة المسلمين وأمانهم، فيها مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وستبقى مدينة الأمن والخير التي استجاب الله دعوة نبيه إبراهيم لها، قال الله تعالى: (وإذ قال إبراهيم ربِّ اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر)، وقال نبينا محمد – صل الله عليه وسلم- لأهل المدينة: (اللهم بارك لهم في مُدِّهم وصاعهم).

فالمملكة العربية السعودية دار السلام ومنبعه، فمنذ تأسيسها، حتى عهد سيدي الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله ورعاهم- لا تزال في طليعة الدول الساعية لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، فهي دولةٌ راعيةٌ للسلام وداعمة له، وناشره لثقافة السلام والوئام، ودعم الأمن والاستقرار، ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما على مستوى العالم بأسره.

المملكة العربية السعودية خارطة المستقبل والنماء، وكما قال سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية وقائد المجد – حفظة الله ورعاه :

(بلادنا تمتلك قدراتٍ استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركًا لاقتصادنا، وموردًا إضافيًا لبلادنا، وهذا هو عامل نجاحنا الثاني)

(لدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة جدًا، خاصة في جيل الشباب، طاقة قوية شجاعة، ثقافة عالية، احترافية جيدة وقوية جدًا، ويبقى فقط العمل. وطموحنا سوف يبتلع هذه المشاكل، سواء بطالة أو إسكانا أو غيرها من المشاكل)

(المملكة تتقدم بخطى ثابتة في برنامج ضخم يهدف إلى التطور والتغيير.. وطموحنا لا حدود له)

ومن نبع كلمات سيدي ولي العهد عراب الرؤية وقائد المجد فلنا الفخر والاعتزاز بمملكتنا الغالية ويتوجب علينا:

1- الالتزم بالقوانين والأنظمة وتقاليد المجتمع وقيمه كافةً.

2- تعزيز الوحدة الوطنية في المجتمع السعودي والمبادئ الإسلامية، بالتخلص من صور الفرقة والفتنة بين المواطنين والمقيمين.

3- العمل الجاد بالمحافظة على أموال الدولة العامة وعلى ما أؤتمنت عليه من عمل.

4- غرس قيم المواطنة والانتماء في نفوسنا وتربية أبنائنا على ذلك.

5- العمل الدائم على تفعيل دور المواطنين في خدمة الوطن بشتى المجالات، كالمشاركة التطوعية ودعم المبادرات والعمل عيناً ساهره لأمن وطننا وملكنا ومواطنيه.

فالواجبات والحقوق لا يمكن حصرها، ويبقى الواجب واجباً والحق حقاً لا حدود له لمملكتنا الغالية متمثلةً بسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله ورعاهم – وبمواطنيها المخلصين، أهل الكرم والوفاء والتضحية.

الخلاصة: فنحن – المواطنين / المواطنات كبيرنا وصغيرنا –  نعيش بأطهر أرض، وأفضل وأخلص حكام على وجه الأرض، مع أطيب شعب؛ لذا يتوجب علينا أن تكون لنا بصمة خير وعطاء وولاء؛ ليدوم الأمن والأمان.