وافقت السجانة الإسرائيلية التي أدعت تعرضها للاغتصاب على يد أسير فلسطيني بسجن جلبوع، على مواجهة الأسير في إطار إجراء تحقيق للشرطة.

فيما طالب الأسير الفلسطيني أن يتم التحقيق معه في القضية من قِبل محقق وليس محققة، في ظل شعوره بالإحراج والانزعاج.

وأكد الأسير في استجوابه أنه كان على اتصال جنسي كامل مع الجندية الإسرائيلية، إلا أن الشرطة رفضت روايته.

ويرجح أن المواجهة ستحدث بين الجندية الإسرائيلية والأسير الفلسطيني المشتبه فيه بارتكاب جريمة الاغتصاب خلال الأسبوعين المقبلين.