روت أم يحيى التي أبكت الناس وأثرت فيهم بعد انتشار قصتها وبكائها على ولدها يحيى؛ تفاصيل حياتها البسيطة والمميزة.

و تتميز أم يحيى بفصاحة لسانها وقوة ذاكرتها في سرد الأحداث القريبة والبعيدة رغم كبر سنها، حيث تحدثت عن طبيعة حياتهم في الماضي وطعامهم وشرابهم وسر صحتهم.

وقالت أم يحيى ‘” ما كان في طاحون كانت الواحدة زمان تطحن بايديها حوالي 6 أمداد بنفسها وكانت الحريم هي من تفعل كل شئ، والبنت وهي صغيرة تربيها أمها على كل شئ، على الطحين، الخبيز، على الحطب، على الحليب الأبقار، وكل هذه الأشياء”.

وأشارت إلى أن سر صحتهم في العمل، قائلة ” يشتغلون ما يوقفون وياكلون من أكل الأرض وخير الأرض ومن حلب أبقارهم وعسل النحل وكذلك الخبز “.