تعرض مسؤول أمني فلسطيني، مساء أمس الاثنين، لعملية اغتيال، رميًا بالرصاص في مخيم للاجئين في جنوب لبنان، وذلك بعد ساعات فقط من بدء هدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وذكر مسؤولون أمنيون فلسطينيون أن “سعيد علاء الدين” أصيب في رأسه برصاص مجهولين، مشيرين إلى أنه توفي متأثرا بجراحه.

وكان علاء الدين قد قاد التنسيق الأمني بين الفصائل الفلسطينية المختلفة في مخيم عين الحلوة، إحدى المخيمات الفلسطينية في لبنان، والتي تقع خارج نطاق سيطرة الأجهزة الأمنية اللبنانية.

ويأتي ذلك بعد ساعات فقط من بدء هدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، في غزة، تم التوصل إليها بوساطة مصرية.