شهد اجتماع مجلس الوزراء الليبي، مشادة بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ووزير البيئة، إبراهيم العربي.

وبدأ الجدال بعدما احتج وزير البيئة على الأوضاع في إقليم الجنوب، الذي يعاني من التهميش، متحدثا عن ظاهرة تهريب الوقود الموجه إلى منطقة الجنوب.

وأشار الوزير إلى تجاهل اقتراح سابق له يقضي بمراقبة شاحنات المحروقات منذ خروجها من العاصمة طرابلس وحتّى وصولها لمخازن النفط بمدينة سبها وتفريغ حمولتها في محطات توزيع الوقود، مضيفا أنه “من بين ضحايا حادثة انفجار شاحنة الوقود في منطقة بيّة جنوب البلاد والتي أودت بحياة 25 شخصا، أقارب له”.

وأثارت هذه المداخلة انزعاج الدبيبة، لينفعل ويقاطع كلام الوزير، وطلب منه الاهتمام بوزارة البيئة فقط، لأن قطاع النفط والوقود ليس من صلاحياته بوجود وزير مختص في ذلك.