أوضح الدكتور عادل باعيسى، استشاري الطب النفسي ومدير إدارة التوعية الصحية والإعلام والعلاقات العامة، أن التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس هو أصل الضرر.

وتتمثل أبرز أضرار هذه الأشعة بقدرتها على التسبب للجسم بالمشكلات الآتية: التسفع الشمسي؛ حيث أن التسفع في الواقع هو آلية دفاع يقوم بها الجلد للحفاظ على نفسه من الإشعاع الزائد، فعند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية، فإنه يبدأ بإنتاج المزيد الميلانين الذي يُسبب التسفع الشمسي وهو اسمرار لون الجلد.

وتعد حروق الشمس أحد أضرار أشعة الشمس التي تترك البشرة حمراء، ومتهيجة ومؤلمة؛ حيث تنقسم حروق الشمس إلى الآتي: حروق بسيطة: هي تُصيب الطبقة الخارجية فقط من الجلد، وحروق شديدة: هي حروق تصل إلى طبقات الجلد الداخلية، التجاعيد، اختلافات في لون الجلد، النمش، القشرة، سرطان الجلد.

وتعتبر طرق الوقاية من أضرار أشعة الشمس: تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، والبحث عن أماكن الظل دائمًا، ارتداء قبعة ونظارة شمسية عند الخروج من المنزل، استخدام الكريمات الواقية من أضرار أشعة الشمس، بينما التعرض لأشعة الشمس ليس خطيرًا دائمًا؛ حيث أن على الشخص التعرض لأشعة الشمس لأخذ حاجته من فيتامين د، ولكن يجب اختيار الأوقات التي تكون فيها الأشعة ليست شديدة، لذا يُنصح بالتعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر وقبل الغروب بقليل، وتحديد وقت لا يتجاوز 15 دقيقة لتعرض لأشعة الشمس.