تواجه عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، تحريضًا إسرائيليًا بسبب مواقفها المنحازة للفلسطينيين.

ودائما ما تتحدث بيلا حديد باستفاضة عن هويتها الشخصية باعتبارها ابنة فخورة لأب فلسطيني، وعن آرائها ونشاطها السياسي، حتى تحولت مع مرور الوقت إلى أحد أبرز الأصوات المناهضة للاحتلال.

ولا تفوت عارضة الأزياء، فرصة لمهاجمة جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبين حين وآخر، تتعرض حديد، لحملة من جهات إسرائيلية بعد مشاركتها في تظاهرات داعمة للفلسطينيين، والتي دائما ما تذكر أن والدها وعائلته أخرجوا من منازلهم في فلسطين في عام 1948، وأصبحوا لاجئين في سوريا، ثم لبنان، ثم تونس، ودأبت على إعلان دعمها للشعب الفلسطيني، وحقّه في الدفاع عن نفسه.