تزداد السلطات الإيرانية في تعصبها وذلك بعد موقفها تجاه ملابس النساء في البلاد، حيث تقف في وجه كافة الحملات التي تنشط من أجل المطالبة برفع القيود عن المرأة، وعدم فرض قوانين تتعلق بالملابس أو الحجاب.

وأفاد أحد المسؤولين الإيرانيين بأن الحكومة عازمة على استخدام تقنية التعرف على الوجوه في وسائل النقل العامة لكشف هويات النساء اللواتي يرفضن الالتزام بارتداء الحجاب.

وأشار المسؤول الإيراني، محمد صالح هاشمي كلبايكاني، إلى إن السلطات تخطط لاستخدام تكنولوجيا متطورة للرقابة على النساء من أجل تطبيق القانون الجديد الذي أقره مؤخرا رئيس البلاد، إبراهيم رئيسي.

ووقع قانون رئيسي المذكور في 15 أغسطس، الأمر الذي أطلق موجة احتجاجات نسائية في البلاد، حيث عمدت العديد من الإيرانيات على نشر صورهن بلا حجاب في الأماكن العامة.

والجدير بالذكر أن الأمن أوقف أكثر من 300 شخص من الناشطين ضد إلزامية الحجاب في إيران.