في واقعة مأساوية، تجرد شقيقان بمصر من إنسانيتهما، مقدمين على إنهاء حياة والدتهما حرقا، باستخدام مادة مشتعلة، وذلك طمعاً في مسكنها.

وتلقت الشرطة المصرية بلاغاً بوصول سيدة مسنة إلى المستشفى مصابة بحروق من الدرجة الأولى، لكنها توفيت قبل إنقاذها.

وكشفت التحريات الأولية أن وراء ارتكاب تلك الواقعة نجلي المجني عليها، وذلك من أجل الاستيلاء على مسكنها وبيعه.

وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة.