أعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع حصيلة وفيات الكوليرا في البلاد إلى 7 حالات، وتسجيل 53 إصابة جديدة، موضحة أن مدينة حلب ما زالت هي الأعلى في عدد الإصابات.

وأوضحت الوزارة أنها تقوم “على مدار الساعة بالترصد الوبائي للمرض واتخاذ الإجراءات المناسبة لتطويقه بالتعاون مع الجهات المعنية”، منوهة إلى أن “العلاج متوفر بكافة أشكاله وأنه تم تعزيز وتزويد المشافي بمخزون إضافي من العلاج تحسباً لأي زيادة في أعداد الحالات المحدودة حتى الآن”.

وفي هذا السياق قال مسؤول أممي إن تفشي الكوليرا في سوريا “يمثل تهديدا خطيرا على الناس في الدولة التي مزقتها الحرب والمنطقة”، وطالب بتحرك عاجل لمنع وقوع مزيد من الإصابات والوفيات.

وأضاف المنسق المقيم للأمم المتحدة من أجل الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، أنه بناء على تقييم سريع أجرته السلطات الصحية وشركاء، يعتقد أن مصدر العدوى هو شرب الناس مياه غير آمنة من نهر الفرات واستخدام مياه ملوثة لري المحاصيل، ما أسفر عن تلوث الغذاء.