تجمّع عشرات الآلاف من مودعي الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في صفوف طويلة جداً لإلقاء نظرة أخيرة على نعشها أمام قصر ويستمنستر في لندن، حيث يُسجّى جثمانها حتى بدء مراسم دفنها والتي سيحضرها، الإثنين، قادة وملوك من أنحاء العالم كافة.

ويُشار إلى أن الأميران وليام وهاري يؤديان “وقفة صامتة” أمام نعش جدتهما على أن ينضم إليهما أبناء عمومتهما الستة في وقفة تستمر لمدة 15 دقيقة بقاعة وستمنستر بوسط لندن بعد ليلة من انضمام والدهما الملك تشارلز إلى أشقائه الثلاثة في تكريم مماثل للملكة.

ونصحت الحكومة البريطانية المواطنين بعدم السفر للانضمام إلى طابور المنتظرين لإلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة إليزابيث، نظرًا للتجمهر الكثيف حينها .

يُذكر أن وزارة الثقافة، أفادت بأنها ستوقف دخول المودعين في طابور المنتظرين إذا كان الإقبال شديداً.