حصلت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN؛ لجهودها في المحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، وتمكين وإشراك المجتمع المحلي في حماية الحياة الفطرية وتنميتها، وذلك وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.

وتُعد هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية الجهة الثالثة على مستوى المملكة وأول محمية ملكية تحصل على عضوية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وهو ما يتيح لها الاستفادة من قواعد البيانات العالمية المتخصصة في الحياة الفطرية وحمايتها، ومن آراء 18 ألف خبير ومتخصص في الاتحاد.

ويمنح حصول الهيئة على العضوية الحكومية مساحة واسعة لتكوين الشراكات وتبادل الخبرات مع الأعضاء، والمشاركة في اجتماعات الاتحاد ومؤتمراته التي تعقد كل أربع سنوات، كما تسعى الهيئة من خلال ذلك إلى تطوير أعمال حماية البيئة والطبيعة، وفق أفضل الممارسات العالمية؛ لضمان استدامة البيئة لأجيال اليوم والمستقبل، وفق مستهدفات “رؤية المملكة 2030” ومستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”.

يُذكر أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN تأسس في عام 1948م، ويضم في عضويته أكثر من 1400 عضو في أكثر من 160 دولة حول العالم، وانضمت المملكة إلى عضويته في عام 1981م، فيما ارتكزت مبادراته بالسنوات الأخيرة في شبه الجزيرة العربية على ضمان دمج القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، والقائمة الخضراء للمناطق المحمية في الخطط واللوائح المحلية.