تعمل بعض الأسماك على الاحتفاظ أكثر من غيرها بالمركبات السامة الموجودة في الطحالب البحرية بعد تناولها، وقد يؤدي ذلك إلى تأثيرات معززة للورم، والتي يمكن أن تكون متورطة في سلسلة من المضاعفات المعدية المعوية، بما في ذلك السرطان.

وتم التعرف على العديد من المصادر الغذائية، بما في ذلك المحار، كعوامل خطر كبيرة للمرض؛ حيث حذر تقرير من أن بعض السموم التي تسبب أمراض الجهاز الهضمي قد تؤدي لاحقا إلى الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.

وقال الباحثون: “في بعض الأحيان، تتراكم المحار السموم المسببة للإسهال (DSP)، والتي تثبت أنها مرض معد معوي”. والبيوتين هو نوع من الطحالب المجهرية التي تحدث بشكل طبيعي ويأكلها المحار. وبمجرد أن تستهلك، تحتفظ القشريات بالسم.

ويمكن أن يصاب الناس بالمرض بسرعة من تناول المحار الملوث بـ DPS.

وأشاروا إلى أن في غضون 30 دقيقة إلى بضع ساعات، قد يتوقع الشخص الإسهال والغثيان والقيء وآلام في البطن والتي قد تستغرق ثلاثة أيام للتعافي منها، بينما السموم DSP هي محفزات للأورام يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

وذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن مجموعة كبيرة من المحار قد تسبب DSP، وأن الحالة تحدث في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك، فهو أكثر شيوعا في المياه المعتدلة، خاصة في سواحل المحيط الهادئ والأطلسي في أمريكا الشمالية، بما في ذلك ألاسكا.