أقدمت امرأة جزائرية على الانتحار بعد مشاهدتها جريمة قتل، في ظل غموض الصلة بين الجريمة وواقعة الانتحار.

وتفصيلا، شهدت الجزائر جريمة قتل راح ضحيتها شاب عشريني، وبعدها بلحظات ألقت سيدة بنفسها من الطابق السادس لعمارة توفيت على إثرها.

وبالعودة لقضية القتل الأولى فقد مات الشاب متأثرا بطعنات خنجر، وتم العثور على الضحية ملقاة على الأرض، ومعه امرأة تبلغ من العمر 27 عاما وأم لولد.

واستجوبت السلطات المرأة التي قدمت بعض المعلومات عن هوية الجاني قبل أن تستأذن عناصر الشرطة للصعود إلى شقتها لإدخال الأولاد من الشرفة خوفا من سقوطهم.

وألقت السيدة بنفسها من الشرفة، فيما لا تزال الصلة غامضة بين الجريمة وواقعة الانتحار، ليتم فتح تحقيق في الواقعة.