إننا نعيش هذه الأيام مناسبة الذكرى أل 92 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والتي تحل علينا في 23 سبتمبر من كل عام وهي مناسبة عزيزة على قلوبنا نتباهى بها بين الأمم.
ففي يومنا الوطني نستلهم جهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – يرحمه الله – لتأسيس هذه الدولة العظيمة التي أصبح لها شأن كبير ودور فاعل بين دول العالم.

وفي هذا اليوم بعون الله وتوفيقه ثم بمساندة الرجال المخلصين أحال الملك عبدالعزيز الفرقة والتشتت إلى وحدة وتلاحم حيث قاد بلاده إلى التقدم والإزدهار والأمن والإستقرار.

وهذ اليوم لا ينسى ابدا فهو حدث تاريخي نعتز به وله مكانة كبيرة في نفوسنا.

فاليوم الوطني يمثل لنا الفخر بكفاح الملك عبدالعزيز لقيام دولتنا الرشيدة.

وبلادنا ولله الحمد خادمة للإسلام والسلام وتسعى لمساعدة الآخرين وتقديم العون للمحتاجين .

فالشعب السعودي الوفي مخلص ومضحي لوطنه فجميع أفراد الشعب يعيش لحمة وطنية قوية مع قيادته الرشيدة.

ما يزيد من سعادتنا بهذه المناسبة الوطنية المجيدة مايشهده وطننا الغالي من تقدم وازدهار بقيادة خادمِ الحرمينِ الشريفين الملكِ سلمان بنِ عبدِالعزيز آلِ سعود ووليِ عهدهِ صاحبِ السموِ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – ندعو الله تعالى أن يديم على بلادنا الأمن والإستقرار وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه الخير للدين والوطن.