أفادت تقارير صحافية، أن البرازيلي نيمار لاعب باريس سان جيرمان الحالي وبرشلونة السابق بكى أكثر من مرة وكان مترددًا قبل الانتقال لفريق العاصمة الفرنسية، وأن والده كان يرغب ببقائه في النادي الإسباني، لكن كشف قيمة مكافأة تجديده لبرشلونة قلب الأمور رأسًا على عقب.

وقالت التقارير، أن إدارة برشلونة كوّنت فريقًا لإدارة الأزمات من أجل إقناع نيمار بالبقاء في صفوف الفريق الكتالوني، بقيادة راؤول سانليهي مدير نشاط كرة القدم بالنادي آنذاك والذي كان مسؤولًا عن المحادثات مع نيمار ووالده.

وصرح سانليهي إن كشف إدارة النادي عن مكافأة تجديد نيمار لتعاقده مع برشلونة بأكتوبر 2016 والتي بلغت 64.4 مليون يورو كان السبب الرئيسي لغضب والد نيمار وفقدانه الثقة بإدارة النادي، رغم أنه كان يريد بقاء نجله ضمن صفوف الفريق الأزرق والأحمر.

ويعتبر نيمار هو الضحية الثالثة لتسريبات الصحافة الإسبانية، عقب الإفشاء عن طلبات ميسي الخيالية لتجديد تعاقده مع برشلونة عام 2020، ومطالبة بيكيه بأن يكون المدافع الأعلى أجرًا في العالم والحصول على أموال أكثر من زميله في المنتخب الإسباني سيرجيو راموس.