وطني الحب و الفخر ، وطني الذي لا يساويه من عطائه بحر ، به أسمو و أعلو و افخر ، ما الحب الا له و ما السياده الا له و ما القوة و العز الا له احتمي دونه لا مجاله و أذود عنه بأصالة.

فهو الوطن الذي فعلاً يقال عنه ( من ذاق ماه عاش على أمل لقياه )

فكل من شرب من ماء الوطن و ارتوى من نعيمه و خيراته ثم غادره ، لابد أن يرجع و يحن و يشتاق له ،و لارضه و هواه ، و ذكرياته و حياته الرغيده، ٩٢ من العطاء و النماء و الرخاء و الشموخ ، بفضل الله ثم حكم آل سعود ، من الملك عبدالعزيز إلى الملك سلمان و ولي عهده الأمين و نحن بأول الصفوف و الازدهار الصداره له و من أجله ، و لم الشمل و تعزيز الوطنيه على أكمل وجه و ترسيخ المفهوم الصحيح في الولاء لسيدي الملك سلمان و ولي عهده الأمين محمد هو المنهج الذي نربي عليه أبنائنا و أجيالنا القادمين باذن الله. فحب الوطن ليس كلمات تردد بل هو إخلاص و غايه تبصره العيون بل هو شعور سامي يستوطن القلب و الروح ، متأصل بالنفس البشريه التي تحمل الفطره السليمه التي خلق الله عليها الخلق سبحانه و تعالى ، فهو واجب وطني و مبدأ حياه ، وقد ورد في الشريعه الاسلاميه بعض الواجبات تجاه الوطن منها :

1/ الدعاء له : كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل المدينه انه قال (( اللهم اجعل بالمدينه ضعفي ما جعلت بمكة من البركة )) المصدر ، صحيح البخاري و الراوي انس بن مالك رضي الله عنه ، حديث رقم 1885 :

و يقصد الرسول عليه السلام هنا البركة اي البركة في ( الأقوات و الأرزاق )

2 / التضحية : و ذلك بالدفاع عنه قولاً و فعلا ً .

3/ الترابط بين أبنائه : و ذلك بالاسهام الايجابي و توحيد كلمة الصف بين أبنائه و المشاركة الفاعله في نماء الوطن .
، أمد الله في أعمارهم بصحة و سلامه .

فكل القلوب تنبض و تهتف باسمك يا وطني الحر الأبي .