روى الكاتب الكويتي ياسر البحري قصصاً مأساوية عن انتهاكات حقوق السجناء في أمريكا، مؤكداً أن الواقع يختلف عما نشاهده في أفلام “هوليوود”.

وقال البحري الذي قضى في السجون الأمريكية 13 عاما خلف القضبان، خلال برنامج “ياهلا”، إن العدل الأمريكي وحقوق الإنسان موجودة فقط في شاشة هوليوود.

وأضاف: “مثال إذا كان السجين ليس لديه أهل يسألون عنه يسجلون أنه مات جراء نوبة قلبية أو وفاة طبيعية، وحتى ما يدفننونه يحرقون جثه وانتهى الموضوع”.

وتابع: “إذا ما عندك أهل في أمريكا تروح في خبر كان، ومأمور السجن بلا رقيب ولا حسيب”، ضاربا مثال بحالة أحد السجناء الذين احتجزوا في السجن الانفرادي لمدة 43 عاما، مضيفا: “حتى أبشع الأنظمة المعروفة في التاريخ لم تفعل ذلك”.

وأشار إلى تعرضه للضرب المبرح، وتكسير ضلوعه ومٌنع من الطعام، مضيفا: “في سجون أمريكا تٌمنع حتى من الملابس تكون عاريًا داخل الزنزانة وما عليك إلا وقت التفتيش يغطونك”.

وفي سياق آخر أشار البحري إلى أنه كان سبباً في اعتناق 500 سجين الدين الإسلامي، قائلا: “فالأمريكان عندهم فضول وجميع المسجونين يقرأون وعندهم استعداد يتعلمون أي شيء”.

وبسؤاله عن وضع المحجبات في أمريكا ووجود بعضهن ممن وصلن إلى مناصب عليا، قال البحري: “يوم باراك أوباما رشح نفسه سنة 2008 قاموا بإبعاد فتاتين محجبتين من الصفوف”، مضيفا: “عارف لما يجي يسلم على الناس كان في اثنين محجبات طردوهم خوفا منهما وخافوا أن الناس تفسر إن اوباما مسلم وزباينه مسلمين خلو السيكيورتي جارد يحطوهم بالصف الأخير”.