أوضح باحثون، ممن يدرسون عوامل خطر الإصابة بالسرطان في بلدان العالم عبر العمر والجنس بمرور الوقت، عددا من عوامل الخطر للإصابة بالسرطان القابلة للتعديل.

ووجد الباحثون عادات نمط حياة غير صحية، مثل اتباع نظام غذائي غير صحي، وعدم وجود وزن صحي للجسم، وعدم ممارسة النشاط البدني الكافي، يمكن أن تسهم في خطر الإصابة بالسرطان.

وأجرى الدراسة، التي شارك فيها أكثر من 7000 باحث في أكثر من 150 دولة وإقليم، معهد القياسات الصحية والتقييم – وهو مركز أبحاث صحي عالمي في جامعة واشنطن في الولايات المتحدة.

وذكرت الدراسة أن عوامل الخطر القابلة للتعديل بما في ذلك التدخين والنظام الغذائي وتلوث الهواء مسؤولة عن 4.45 مليون حالة وفاة بسبب السرطان، منها 2.9 مليون بين الرجال و1.6 مليون بين النساء.

وتبعًا لتوصيات الصندوق، فإن الاستغناء عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والمشروبات السكرية، وتقليل شرب الكحول وفقدان الوزن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

وأكدت الأبحاث السابقة التي أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان أن نحو 40% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها من خلال التغييرات المتعلقة بوزن الجسم والتغذية والنشاط البدني والتدخين، من بين أمور أخرى.

وقال مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة هذه المطالبات: “تظهر الأبحاث أن ممارسات مثل الإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن صحي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان”.