عاد المعلم السوداني عوض الكريم ليلتقي بطلابه في ثانوية الشافعي بمنقطة رجال ألمع جنوب غرب المملكة، في لقاء حفل بالترحيب والوفاء.

ووصف المعلم الذي غاب عن المملكة لسنوات، عودته برحلة الوفاء، قائلاً : “قضيتُ أكثر من 20 سنة في التعليم متنقلاً بين مناطق المملكة، وآخر محطة كانت في ثانوية الشافعي برجال ألمع”.

وأضاف:” أنه بعد وفاة زوجته إثر وعكة صحية، وما ترك رحيلها في نفسه، قرر العودة للمكان الذي قضى فيه لحظاته السعيدة في رجال ألمع”.

وتابع :” وجدت استقبالاً حافلاً من طلابي، حيث أخجلوني بكرمهم ووفائهم، فكل يوم استقبال وكل يوم دعوة وحفاوة، مشاعري لا يمكن وصفها، وفرحتي بهذا الوفاء العظيم لي ولسنوات العمل”.

وفي السياق، أفاد الكريم بأنه شعر بالفخر لأن طلابه أصبحوا معلمين ومهندسين وأطباء وشخصيات بارزة في المجتمع.

وأعرب “الكريم “ عن عشقه لبلده الثاني المملكة”، لافتًا أنه عاش بها هو وأبنائه حتى غادرها عام 1999 بسبب ظروف عائلية.