كشف مسؤولون أمريكيون أن اثنين من موظفي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب نقلا صناديق من الأوراق في اليوم السابق لزيارة عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعي العام منزله في فلوريدا لاستعادة المستندات السرية بأوائل يونيو، في توقيت اعتبره المحققون مشبوهًا ومريباً.

وقال المسؤولون أن ترمب ومساعديه أجروا “بروفة” لنقل تلك المستندات الحساسة قبل أن يتلقى مكتبه أمر الاستدعاء في مايو 2022، وفق ما نقلت صحيفة واشنطن بوست

وأشار المدعون إلى أن هناك أدلة تفيد بأن الرئيس السابق احتفظ أحيانًا بوثائق سرية في مكتبه في مكان مرئي، بل عرضها أحيانًا على آخرين، وتقدم هذه التفاصيل الجديدة في التحقيق دلائل أقوى على عرقلة محتملة لعمل الـ”أف بي آي” ووزارة العدل.