كشفت التحريات الأمنية للشرطة المصرية، تفاصيل جديدة بشأن واقعة العثور على جثة طفلة عمرها ٤ أعوام وبها آثار خنق حول رقبتها، وبجوارها والدتها التي تحمل أثار جروح.

وأبانت التحريات بأن الأم تحمل جنسية تونسية وتقيم بمنطقة التجمع الأول بصحبة ابنتها المجني عليها، وعثر على جثمان الطفلة بجوار الأم المصابة بجرح قطعي بالرقبة، نتيجة محاولة ذبح.

وتبين أن الأم أقدمت على خنق ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات، وما أن تأكدت من وفاتها، حتى استلت سلاحا أبيض سكين، وحاولت ذبح نفسها، إلا أنها لم تمتْ حتى تم العثور عليها، وإبلاغ رجال المباحث، الذين أمروا بنقلها للمستشفى، لمحاولة إنقاذ حياتها.