أوضحت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أن الفرق الميدانية المدربة والمتخصصة التي تم تشكيلها من الهيئة ووزارة البيئة والمياه والزراعة والقوات الخاصة للأمن البيئي، تواصل لليوم الثاني على التوالي في حصر وإخراج الحيوانات السائبة من الإبل وغيرها من داخل منطقة حرة الحرة ووضعها في مسيجات خاصة استعداداً لتطبيق النظام بشكل كامل بحقها وحق ملاكها.

وأكدت الهيئة، أنه سعياً منها للحفاظ على الغطاء النباتي الذي من خلاله نحصل على هواء نقي ويساعد على تقليل درجات الحرارة وتكوين مصدات طبيعية للرياح والعواصف الترابية عن طريق تكاثر الأشجار وأيضًا جعل النبات ملاذاً وموئلًا للحياة الفطرية، ومن الأهداف أيضاً حماية الحياة الفطرية التي تساعد على التوازن البيئي والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وحماية التنوع البيولوجي للمنطقة.

وأفادت، أنه يأتي ذلك بعد انقضاء المهلة التي حددتها هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لملاك الحيوانات السائبة من الإبل وغيرها التي تتواجد بشكل ملحوظ في منطقة حرة الحرة ذات الحساسية البيئية العالية.