د. صلاح بن عبدالله العرابي

تدللت غربته في جوف جِرمه مابين نفسٍ تشتهي الإرتحال في أروقة الهدوء وأخرى تتناجز معها. […]

الليل أطل همساً بعد أن ضم عباءته الزائلة في مجرى الدفء الخجول حينئذ أغلَّت معها. […]

أنفاسه الدفينة تجعدت على خطوات الإطراق المنعزل فقد كانت تلك السحب الحالكة تبحث في جوف. […]

ثرثر لهفها عبر خطوتها وازدهر الليل ليغتال خيط السكون و رياض الزمن غارقة في الإصغاء. […]

أبجدية أحلامه ركدت في غياهب الفضاء ولم تتحرك براعمها في وجه الضوء وذاك الحصاد وتبرأ. […]

د . صلاح بن عبدالله العرابي بَرْح بدون نيضٍ أحياناً يلامسه وغفلته منسوجة من مرثية. […]

تمزق حزنه حينما استضاء الرحيل وجر خطاه بتنهدٍ مطفأ كيف لا ؟ والفؤاد عليل وسرابه. […]

الناي خجول في يديه يعزف أغنية الرماد واللغز شارخٌ في البعد يكسوه السواد وأطرافه مقوسة. […]

هدهدته الليالي بلوعةٍ فأشرأب صبره بأعناق الفلا ماءٌ زلال يسيل في جوف المدى. أُعجوبةٌ دنياه. […]

دندنت هواجسه حتى انسابت من فؤاده ونزّت إلى شفتيه وأنشد : وله قد صاب قلبي. […]

توشح بالقشعريرة عندما تفيأ ذرات رمله في العراء لكنه لم يستشط حنقاً على مابدر من. […]

قرع ينبوع صرخته المسافرة عبر مرفأ دهره قبل أن يبتعد عن مغبة صداه وقد ارتدى. […]

حاول بتنهد أن يسبح في فضاء عينيه دون أن يبوح لضوء ظله ببقايا ذلك الشجن. […]

تيقنت من شهيق ليلها وزفير دمعها بأن حلمها المُعتم سوف يضاء وبأن ديجورها الدامس بين. […]

إحساسه زارف في دربه مشفقٌ واهف منه وظلاله شامسه بأحلام دامعة وخيّرة فرشت همّه على. […]

ذابت خطواته عند سفح حروفه وضاعت حيرته في أرجوحة الحنان المستتر وانسكب رحيق وحدته بين. […]

صافحت عيناها صوت الموج قبل أن يهدأ في يأس السراب وعانقت خوفها قبل أن تخنق. […]

وجه بعيد داعبت أساور ورده الخرساء حافة نبضه فنامت عيناه في جوف سفر بليد.حاول أن. […]

تخندق في بوتقه قد لاترى النور الدي يراه كل من كان على الفطره إلا من. […]

أسطورة تخطت خاصرتها الغيم الداكن ولا زالت أعناق النخيل تنام مابين ثقوب الماء وضروع الهواء. […]