كشف مصدر قيادي بحزب الحرية والعدالة «الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين»أن الجماعة استعدت للذكرى الثانية لثورة 25 يناير اليوم»الجمعة» بتسليح كوادرها الشبابية بالسلاح لمواجهة أى هجوم متوقع على مقرات الجماعة، بالإضافة إلى حماية الشخصيات والقيادات الإخوانية.
وقال القيادي: «إن هناك أكثر من 2500 إخواني مسلحين بأسلحة مرخصة للدفاع الشرعي فقط»، منوهًا أن مكتب الإرشاد بالمقطم-غرب القاهرة- ناقش مسألة تأمين المقر الرئيس للجماعة، والمقار الفرعية في المحافظات، وأنه تم مخاطبة وزارة الداخلية لكي تتحمل مسؤوليتها في تأمين المقرات، والوزارة أبدت تجاوبها في هذا الشأن».
واستنكر الخبير الأمني اللواء ممدوح عطية تسليح جماعة الأخوان في ظل الأحداث التي تمر بها البلاد حاليًا منوهًا أن ذلك يعد انتهاك لأجهزة الأمن المنوط بها حماية البلاد من الداخل، وحمل السلاح يعنى المزيد من سقوط ضحايا، فيما أكد مصدر أمنى أن أجهزة الأمن تقوم بإصدار تراخيص سلاح لكل من ينطبق عليه القانون فقط، بعد استيفاء كافة أوراقه، لكنها لم تقم بتسليح جماعي لجماعة معينه أو فصيل معين في المجتمع، منوهًا أن أجهزة الأمن سوف تقوم بدورها اليوم»الجمعة» خلال الذكرى الثانية للثورة في تأمين المصالح والمنشآت العامة بما فيها مقرات جماعة الإخوان المسلمين في كافة المحافظات، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة والأجهزة المعنية، لن يسمحا بدخول أي عنصر بحركة حماس إلى مصر، لمساندة الإخوان أو مؤسسة الرئاسة أثناء مظاهرات 25 يناير.
التعليقات
اللهم احفظ مصر واهلها
اترك تعليقاً